شعر حب وغزل
عُرف نزار قبّاني بشعره الغزليّ الجميل، ومن بين قصائده الغزليّة قصيدة حبيبتي هي القانون، حيث يقول فيها:
تمتزج الفضّة . . بالنّبيذ . . بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النّهار ويستعدّ العمر للإبحار أيّتها الأنثى الّتي يختلط البحر بعينيها مع الزّيتون يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربّما أكون مشاغباً . . أو فوضويّ الفكر أو مجنون إن كنت مجنوناً . . وهذا ممكن فأنت يا سيّدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعوناً وهذا ممكن فكلّ من يمارس الحبّ بلا إجازة في العالم الثالث يا سيّدتي ملعون
وتحدّث كثيرٌ من الشعراء عن الغزل في قصائدهم، ومنهم المتنبّي، الّذي قال:
ولكن من يبصر جفونك يعشق أغرّك منّي أنّ حبّك قاتلي وأنّك مهما تأمري القلب يفعل يهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر أنت النّعيم لقلبي والعذاب له فما أمرّك في قلبي وأحلاك وما عجبي موت المحبّين في الهوى ولكن بقاء العاشقين عجيب لقد دبّ الهوى لك في فؤادي دبيب دم الحياة إلى عروقي خَليلَيَ فيما عشتما هل رأيتما قتيلاً بكى من حبّ قاتله قبلي لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم في الهوى بدلا ً فيا ليت هذا الحبّ يعشق مرّةً فيعلم ما يلقى المحبّ من الهجر عيناكِ نازلتا القلوب فكلّهـــــا إمـا جـريـحٌ أو مـصـاب الـمـقـتــــلِ وإنّي لأهوى النّوم في غير حينـه لـــعـلّ لـقـاءً فـي الـمـنـام يـكون ولولا الهوى ما ذُلّ في الأرض عاشـقٌ ولـكنّ عـزيـز الـعاشـقـيـن ذلـيل نقّل فؤادك حيث شئت من الهــــوى ما الــحـبّ إلّا لـلـحـبـيــــب الأوّل إذا شئت أن تلقى المحاسن كلّها ففـي وجـه مـن تـهوى جـمـيع المحاسن لا تحـارب بنـاظريك فــــؤادي فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويّــــاً إذا مـا رأت عـيـني جـمالـك مـقـبلاً وحـقّـك يـا روحي سـكرت بـلا شرب كـتـب الـدّمع بخـدّي عـهــــــده لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ما كـتـب أحـبّك حُـبّـين حـبّ الـهـــــــــــوى وحــبــّاً لأنـّـك أهـل لـذاك رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـياً. ولـم أر بـدراً قـطّ يـمشي عـلى الأرض قـالوا الفراق غـداً لا شكّ قـلت لهـم بـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً قفي ودعيـنا قبل وشك التفـرّق فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـننـلـتقي
المقالات المتعلقة بشعر حب و غزل